يوفنتوس يخسر أمام باري في أولى مبارياته بالدوري الإيطالي
29 أغسطس 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
استهل فريق باري مشواره في الموسم الجديد للدوري الإيطالي لكرة القدم بالفوز على ضيفه يوفنتوس 1/صفر اليوم الأحد حيث سجل لاعب خط الوسط ماسيمو دوناتي هدف اللقاء الوحيد من تسديدة ساحرة في الشوط الأول.
وعكس التشكيل الأساسي ليوفنتوس الهيكل الجديد للفريق حيث دفع المدير الفني الجديد لويجي دلنيري بستة لاعبين جدد من بينهم المهاجم فابيو كالياريللا الذي انضم للفريق قادما من نابولي أمس الأول الجمعة وحل مكان أموري المصاب.
ودفع دلنيري أيضا باللاعب ميلوس كراسيتش المنضم حديثا من سيسكا موسكو الروسي لكن خرج في الشوط الثاني وحل مكانه الوافد الجديد الأوروجوياني خورخي مارتينيز.
وأحبط فريق باري محاولتين خطيرتين ليوفنتوس في الدقائق الأولى من المباراة ، ولكنه بدأ يسيطر تدريجيا على مجريات اللعب وأتيحت أمامه فرص جيدة حيث سدد البرازيلي باولو باريتو كرة خطيرة قبل أن يوجه تمريرة إلى الجزائري عبد القادر غزال الذي سدد كرة تصدى لها الحارس ماركو ستوراري بصعوبة.
وكذلك أهدر ليوناردو بونوتشي والبرازيلي فيليبي ميلو فرصتين ليوفنتوس خلال الشوط الأول الذي انتهى بتقدم باري بهدف دوناتي.
ونجح لاعب خط الوسط دوناتي ، الذي لعب مكان أليساندرو جازي المصاب ، في هز شباك يوفنتوس قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وتعاقد يوفنتوس مع ستوراري ، حارس مرمى ميلان السابق ، ليحل مكان النجم جيانلويجي بوفون الغائب في الوقت الحالي بسبب الإصابة. وفي الشوط الثاني كاد دوناتي أن يضيف الهدف الثاني لفريقه مبكرا لكن دفاع يوفنتوس أحبط المحاولة.
وشارك الوافد الجديد دافيدي لانزافيم مكان سيموني بيبي ، كما حل المالي محمد سيسوكو مكان ميلو ، ولكن يوفنتوس ظل يعاني من الضغط المتواصل لباري وأخفق في تشكيل فرص كافية للتعادل.
ثنائية باتو تقود ميلان لفوز كبير وسامبدوريا يهزم لاتسيو في الدوري الايطالي
30 أغسطس 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
سجل اللاعب البرازيلي باتو ثنائية قاد بها فريق ميلان إلى الفوز على ضيفه ليتشي 4/صفر مساء أمس الأحد في أولى مباريات الفريقين بالموسم الجديد للدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأثبت اللاعب البرازيلي الشاب باتو أنه تغلب على الإصابات التي أبعدته عن الملاعب في أغلب فترات الموسم الماضي وحسم اللقاء لصالح ميلان في الشوط الأول بمساعدة زميله تياجو سيلفا.
وبعد أن أخفق في استغلال تمريرة متقنة من أندريا بيرلو في الدقيقة 16 ، افتتح باتو التسجيل لميلان في الدقيقة 17 عندما تلقى تمريرة ذكية من ماسيمو أمبروسيني داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة على يمين الحارس أنطونيو روساتي.
وبعد خمس دقائق فقط أضاف المدافع تياجو سيلفا الهدف الثاني لميلان قبل أن يسجل باتو الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 28 بمساعدة مواطنه رونالدينيو.
وكاد باتو أن يسجل مجددا قبل ثوان من نهاية الشوط الأول لكنه أهدر الفرصة لينتهي الشوط بتقدم ميلان 3/صفر .
وفي الشوط الثاني وجه لاعبو ميلان تركيزهم إلى إحباط محاولات ليتشي الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى.
ودفع ماسيميليانو أليجري المدير الفني الجديد لميلان باللاعب المخضرم فيليبو إنزاجي الذي أضاف الهدف الرابع لميلان من كرة ساقطة (لوب) في الثواني الأخيرة من اللقاء.
وجاءت ثنائية باتو وعروضه الرائعة مع رونالدينيو في مباراة أمس لتسعد جماهير ميلان التي تتطلع إلى مشاركة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي تعاقد مع النادي قادما من برشلونة الأسباني.
وحضر إبراهيموفيتش مباراة أمس حيث جلس إلى جوار سيلفيو برلسكوني مالك النادي وأدريانو جالياني نائب رئيس النادي والذي توصل أمس الأول السبت إلى اتفاقية مع برشلونة بشأن انتقال اللاعب.
وخلال الاستراحة بين شوطي المباراة ، تجول إبراهيموفيتش ، لاعب يوفنتوس وإنتر ميلان السابق ، على أرض الملعب وأخذ يلوح للجماهير بالقميص الذي يحمل اللونين الأحمر والأسود.
وفي وقت سابق أمس استهل فريق باري مشواره في الموسم الجديد للدوري الإيطالي بالفوز على ضيفه يوفنتوس 1/صفر حيث سجل لاعب خط الوسط ماسيمو دوناتي هدف اللقاء الوحيد من تسديدة ساحرة في الشوط الأول.
وعكس التشكيل الأساسي ليوفنتوس الهيكل الجديد للفريق حيث دفع المدير الفني الجديد لويجي دلنيري بستة لاعبين جدد من بينهم المهاجم فابيو كالياريللا الذي انضم للفريق قادما من نابولي يوم الجمعة الماضية وحل مكان أموري المصاب.
ودفع دلنيري أيضا باللاعب ميلوس كراسيتش المنضم حديثا من سيسكا موسكو الروسي لكنه خرج في الشوط الثاني وحل مكانه الوافد الجديد الأوروجوياني خورخي مارتينيز.
وأحبط فريق باري محاولتين خطيرتين ليوفنتوس في الدقائق الأولى من المباراة ، ولكنه بدأ يسيطر تدريجيا على مجريات اللعب وأتيحت أمامه فرص جيدة حيث سدد البرازيلي باولو باريتو كرة خطيرة قبل أن يوجه تمريرة إلى الفرنسي عبد القادر غزال الذي سدد كرة تصدى لها الحارس ماركو ستوراري بصعوبة.
وكذلك أهدر ليوناردو بونوتشي والبرازيلي فيليبي ميلو فرصتين ليوفنتوس خلال الشوط الأول الذي انتهى بتقدم باري بهدف دوناتي.
ونجح لاعب خط الوسط دوناتي ، الذي لعب مكان أليساندرو جازي المصاب ، في هز شباك يوفنتوس قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وتعاقد يوفنتوس مع ستوراري ، حارس مرمى ميلان السابق ، ليحل مكان النجم جيانلويجي بوفون الغائب في الوقت الحالي بسبب الإصابة. وفي الشوط الثاني كاد دوناتي أن يضيف الهدف الثاني لفريقه مبكرا لكن دفاع يوفنتوس أحبط المحاولة.
وشارك الوافد الجديد دافيدي لانزافيم مكان سيموني بيبي ، كما حل المالي محمد سيسوكو مكان ميلو ، ولكن يوفنتوس ظل يعاني من الضغط المتواصل لباري وأخفق في تشكيل فرص كافية للتعادل.
وتغلب بارما على بريشيا بهدفين نظيفين سجلهما فاليري بوجنوف وستيفانو موروني خلال الشوط الأول من المباراة .
وبالنتيجة نفسها تغلب سامبدوريا على لاتسيو ، وأحرز أنطونيو كاسانو وستيفانو جوبيرتي هدفي المباراة في الدقيقتين 60 من ضربة جزاء و71 .
وفي مباريات أخرى جرت أمس تغلب كييفو فيرونا على كاتانيا 2/1 وتعادل فيورنتينا مع نابولي 1/1 وباليرمو مع كالياري سلبيا.
إبراهيموفيتش ينتقل إلى الميلان بشكل رسمي بالإعارة مع الشراء بنهاية الموسم
28 أغسطس 2010:
كتب: محمد دشتي
--------------------------------------------------------------------------------
إبرا في آخر حصة تدريبية له مع برشلونة
تعاقد نادي ميلان الإيطالي مع لاعب نادي برشلونة الإسباني زلاتان إبراهيموفيتش بالإعارة مع حق الشراء ، حيث أن اللاعب إرتبط كثيراً بالخروج من نادي برشلونة الإسباني خصوصاً بعد التعاقد مع الإسباني ديفيد فيا الذي أتى من نادي فالنسيا في بداية سوق الإنتقالات و قبل بداية بطولة كأس العالم .
و كذلك ما زاد إمكانية خروجه هو وجود مشكلة شخصية بين اللاعب السويدي و مدرب برشلونة الإسباني غوارديولا ، حيث أكد المدرب تلك المشكلة و أنه لم يتحدث مع اللاعب إلا مرتين خلال آخر 6 أشهر و كذلك وكيل أعمال اللاعب أكد ذلك .
و قبل دقائق قليلة الميلان أنهى صفقة التعاقد مع اللاعب بعد مفاوضات طويلة مع إدارة برشلونة إبتدأت منذ يوم الأربعاء قبل مباراة ميلان و برشلونة في كأس غامبر و إنتهت اليوم بعد أن إجتمع أدريانو غالياني نائب رئيس نادي ميلان الإيطالي مع كل من إدارة برشلونة و وكيل أعماله اللاعب و اللاعب نفسه .
و قد أعلن نادي ميلان الإيطالي عبر موقعه الرسمي أنه تعاقد مع إبراهيموفيتش بالإعارة من نادي برشلونة الإسباني مع خيار شراء اللاعب بنهاية الموسم ب24 مليون يورو ، و كذلك أكد تلك الصفقة و بنفس القيمة غالياني في آخر تصاريحه مع شبكة سكاي سبورت الإيطالية ، و قد أشار الموقع الرسمي للفريق بأن اللاعب سيخضع للفحوصات الطبية في يوم الإثنين القادم و سيوقع على العقد بنفس اليوم ، لذلك أصبح من المؤكد غيابه عن اللقاء الأول للميلان في الدوري الإيطالي أمام ليتشي .
و الجدير بالذكر بأن إبرا شارك سابقاً في الدوري الإيطالي و بداية إنطلاقته في الدوري الإيطالي كانت مع نادي يوفنتوس الإيطالي الذي تعاقد معه من نادي أياكس و بعد ذلك إنتقل إلى نادي إنتر ميلان بعد أن سقط نادي يوفنتوس إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة الكالتشيو بولي ، و في العام الماضي إنتقل إبرا من إنتر ميلان إلى برشلونة بصفقة كبيرة تقدر ب64 مليون و تضمنت الصفقة إنتقال إيتو إلى الإنتر و الآن اللاعب يعود إبرا إلى إيطاليا لكن مع الغريم التقليدي للإنتر .. إي سي ميلان .
و في أولى تصاريحه كلاعب للميلان ، قال إبرهيموفيتش : " الميلان واحد من أكبر الأندية في العالم ، أنا لاعباً للميلان ، أنا سعيد لأن كل شيء تحول إلى الأفضل ، لقد قدموا موسم مذهل في الموسم الماضي و ليس لدي أي شيء لأقوله لمشجعي الإنتر ، هذا الإنتقال يقدم لي الكثير من الإرتياح ، لقد إنتقلت إلى هنا للفوز بدوري الأبطال و الدوري الإيطالي مع الميلان ، أريد الفوز بثنائية " .
كرة القدم الإيطالية قادرة على الصمود رغم المشاكل
28 أغسطس 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
في عصر يسود فيه عنصر التسويق وأصبح البيع هو المرادف لكلمة العمل ، يبدو أمرا جيدا أن تستطيع كرة القدم الإيطالية والدوري الإيطالي للعبة الصمود والعمل رغم كل المشاكل التي تعترض كرة القدم في إيطاليا.
وتنطلق فعاليات الموسم الجديد 2010/2011 بدوري كرة القدم الإيطالي بعد أسوأ عروض للمنتخب الإيطالي في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم حيث خرج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لمونديال 2010 بعد عروض هزيلة للغاية رغم أنه خاض البطولة للدفاع عن لقبه العالمي الذي أحرزه عام 2006 .
ورغم المشاكل التي عانت منها الكرة الإيطالية في السنوات الماضية لم تتأثر مسابقة الدوري بشكل جذري حيث نجح انتر ميلان الإيطالي في الحفاظ على لقبه المحلي في الموسم الماضي إلى جانب لقب كأس إيطاليا وأضاف إليهما لقب دوري أبطال أوروبا ليحرز ثلاثية تاريخية.
كما لم تتأثر رواتب اللاعبين في الدوري الإيطالي فما زالت في مستويات مرتفعة للغاية ولا تواجه أي قناة تلفزيونية ، مخصصة لكرة القدم ، خطر الانهيار.
وكان سقوط المنتخب الإيطالي (الآزوري) في الدور الأول لمونديال 2010 وفشله في التأهل للأدوار الفاصلة مؤشرا على حالة التدهور في مستوى كرة القدم الإيطالية خاصة وأن الفريق توج باللقب العالمي عام 2006 بألمانيا.
ولكن سرعان ما توارى إخفاق الآزوري في المونديال خلف موجة المباريات الودية التي خاضتها فرق الدوري الإيطالي "كالتشيو" استعدادا للموسم الجديد وخلف أنباء وصفقات موسم الانتقالات.
ومن أبرز الصفقات التي شهدتها فترة الانتقالات هذا الصيف ، كان انتقال المهاجم الدولي الشاب ماريو بالوتيللي من انتر ميلان إلى مانشستر سيتي الإنجليزي تاركا انتر في رحلة الدفاع عن ثلاثيته التاريخية بمجموعة من اللاعبين تخلو من اللاعبين الإيطاليين.
وما زال الدوري الإيطالي قادرا على جذب الاهتمام إليه على الرغم من عدم قدرته على التخلص من العنف. والمثير للدهشة أن نسبة المشاهدة التلفزيونية ترتفع إذا تضمنت التغطية التلفزيونية للمباريات بعض مشاهد الشغب والعنف.
وبعد الصدامات العنيفة التي صاحبت بعض مباريات الدوري الإيطالي في الموسم الماضي والتي كانت شبيهة بحرب العصابات ، لم تخمد نار العنف خلال عطلة الصيف حيث واصل المشجعون اشتباكاتهم ومصادماتهم سويا بعد المباريات الودية التي خاضتها الفرق استعدادا للموسم الجديد.
ومن المفترض أن تؤدي بطاقات المشجعين التي فرضها وزير الداخلية الإيطالي لدخول مباريات الموسم المقبل إلى الحد من أعمال الشغب والعنف ، ولكن كثيرون يساورهم الشك في قدرة هذه البطاقات على ذلك.
وكانت الملاعب نفسها مصدرا للمشاكل في ظل عدم قدرة معظم الأندية على توفير الملعب الجيد لإقامة مباريات الفرق عليها.
ويتساءل المشجعون ، الذين يشاهدون مباريات بطولات الدوري الأجنبية على شاشات التلفزيون ، عن السر الغامض وراء الاعتلال الذي أصاب العشب الإيطالي.
ولم يصدق لاعبو فيردر بريمن الألماني أعينهم يوم الثلاثاء عندما نزلوا إلى أرض ملعب فريق سامبدوريا الإيطالي خلال لقاء الفريقين في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا. وانزعج لاعبو بريمن من الحالة السيئة للملعب ولكن الحظ حالفهم لعدم مواجهة سامبدوريا في الشهور التي تهطل فيها الأمطار.
ولا تختلف الاستادات المحيطة بأرضية هذه الملاعب كثيرا ، لأن معظم هذه الاستادات قديم والعديد من هذه الملاعب يكون محاطا بمضمار لألعاب القوى مما يعني ابتعاد المشجعين عن اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ومن ثم لا يشعر اللاعبون بحماس وحجم الجماهير.
واكتفى المدافع المخضرم فابيو كانافارو ، قائد المنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 ، بموسم وحيد في صفوف يوفنتوس بعد عودته من رحلة الاحتراف في ريال مدريد الأسباني وتعاقد اللاعب في حزيران/يونيو الماضي مع فريق أهلي دبي الإماراتي.
وشعر كانافارو بخيبة أمل في نهاية الموسم الماضي بعدما رفض نادي نابولي أن يمنحه الفرصة لينهي مسيرته في مدينة نابولي مسقط رأسه. ولكنه قال أيضا أن عددا من الموضوعات الأخرى التي واجهها في الموسم الماضي دفعته إلى الرحيل من إيطاليا.
وتحدث كانافارو عن "المقذوفات النارية في مباراة يوفنتوس مع بارما والإهانات التي وجهت لي في المباراة أمام كاتانيا عندما وجهوا لي كل أنواع الإهانات".
وقال كانافارو "أقول منذ فترة : يجب أن تتغير آلياتنا.يكفي أن ننظر إلى الاستادات التي نلعب فيها وإلى الثقافة الرياضية التي نتنسمها خلال المباريات.. سأفتقد الدوري الأسباني (في دبي) ولكنني لن أفتقد الدوري الإيطالي".
وقضى كانفارو ثلاثة مواسم ضمن صفوف ريال مدريد الأسباني قبل العودة للدوري الإيطالي في الموسم الماضي من خلال يوفنتوس.
ويتفق المدربان الإيطاليان روبرتو مانشيني وكارلو أنشيلوتي ، اللذان تركا تدريب انتر ميلان وميلان على الترتيب في العام الماضي وانتقلا لتدريب مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين على الترتيب في حماسهما الشديد للدوري الإنجليزي.
وقال مانشيني "تشاهد هنا أكبر حضور جماهيري.. استادات مزدحمة وأداء سريع وتوتر حقيقي".
ولا يبدو الدوري الإيطالي على نفس الدرجة من السطوع ولكن عجلته لم تتوقف عن الدوران وما زال لدى مشجعي الأندية الإيطالية ما يسعدون به وما يغضبون منه ويحزنون من أجله في مباريات البطولة وما زالت هناك اللقاءات الإعلامية والنقل التلفزيوني بكل إمكانياته وتقنياته.
ومن المرجح أن يتحسن الموقف في الاستادات لأنه من الصعب أن يتصور أحد أن تسير الأوضاع لما هو أسوأ من ذلك.
وبالنسبة للمشجعين الذين سيشاهدون المباريات عبر قنوات التلفزيون مدفوعة الأجر ، سيتمكن هؤلاء من مشاهدة غرف تغيير الملابس قبل بداية المباريات بالإضافة للقاءات التي تجريها هذه القنوات بين شوطي المباراة.
إنتر ميلان ما زال المرشح الأقوى للفوز بلقب الدوري الإيطالي
26 أغسطس 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
مع انتظار ضربة البداية للموسم الجديد في الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد غد السبت ، يبدو هناك القليل فقط من الشكوك لدى المحللين والمشجعين والمنافسين حول قدرة إنتر ميلان في الفوز بلقب المسابقة مجددا.
وتسود حالة من القناعة لدى معظم المتابعين للكرة الإيطالية بأنه سيكون من الصعب للغاية منع إنتر من الفوز بلقب المسابقة هذا الموسم.
ويخوض إنتر فعاليات الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز الذي حل مكان المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي رحل عن تدريب الفريق بالاستقالة من أجل تدريب ريال مدريد الأسباني.
ولكن أجواء الانتصارات والرغبة في إحراز الألقاب ما زالت تسيطر على إنتر ولاعبيه.
وتوج إنتر في الموسم الماضي بثلاثيته التاريخية غير المسبوقة حيث أحرز ألقاب دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا كما استأنف الفريق هوايته في حصد الألقاب مع أول مباراة رسمية له في الموسم الحالي بالفوز على روما 3/1 في كأس السوبر الإيطالي.
وكان فوز الفريق بلقب كأس السوبر الإيطالي دليلا على تأقلمه مع المدرب الجديد بينيتيز المدير الفني السابق لليفربول الإنجليزي والذي دفع في هذه المباراة بنفس التشكيل الذي تغلب على ب***ن ميونيخ الألماني 2/صفر قبل ثلاثة أشهر في نهائي دوري الأبطال.
وقال بينيتيز :"في ظل ضيق الوقت المتاح أمامنا ، كان من الضروري أن نعتمد على الشيء الذي يعلمه اللاعبون جيدا.. ثم سنحاول أن نفعل ما يمكنه تحسين العمل الموجود بالفعل".
وربما كانت تصريحات بينيتيز بمثابة التهديد لهؤلاء الذين سيحاولون التشكيك في سيطرة وهيمنة إنتر التي قدمها على مدار المواسم الخمسة الماضية.
وإذا أحرز إنتر لقب الدوري هذا الموسم ليكون اللقب السادس له على التوالي في الدوري الإيطالي ، سيكون ذلك أمرا مزعجا للغاية بالنسبة لفريق يوفنتوس الذي أحرز لقب الدوري الإيطالي خمسة مواسم متتالية في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي.
وتسببت قضية الفساد التي أدين فيها يوفنتوس في تجريده من لقب الدوري الإيطالي الذي أحرزه عام 2006 ليحصل إنتر على اللقب ويصبح الأول له في خمسة ألقاب متتالية أحرزها على مدار المواسم الخمسة الماضية.
وما ضاعف من مأساة يوفنتوس في الآونة الأخيرة أنه أنهى الموسم الماضي في المركز السابع بالدوري الإيطالي مما أدى لتغييرات عديدة في النادي الملقب ب"السيدة العجوز".
وتولى أندريا أجنيللي رئاسة النادي كما تعاقد مع المدرب لويجي دل نيري وخبير التسويق جيوسيبي ماروتا من نادي سامبدوريا.
وكان لاعب خط الوسط الصربي ميلوس كراسيتش هو آخر المنضمين إلى فريق يوفنتوس هذا الصيف وذلك من نادي سيسكا موسكو الروسي بعد تعاقد يوفنتوس في وقت سابق مع المدافع ليوناردو بونوتشي ولاعبي خط الوسط خورخي مارتينيز وسيموني بيبي.
وبعد التغلب على ميلان بضربات الترجيح في مباراة ودية جرت مؤخرا ، قال دل نيري إنه يشعر بالسعادة لأن شباك فريقه لم تستقبل أي أهداف أمام منافس عنيد (ميلان).
وركز دل نيري على إعادة بناء معنويات الفريق بعد العديد من العروض المخيبة للآمال والتي قدمها الفريق تحت قيادة مديره الفني السابق سيرو فيرارا والمدرب ألبرتو زاكيروني الذي حل مكانه في منتصف الموسم الماضي.
ولكن دل نيري اعترف بأن بناء فريق قوي قادر على المنافسة يحتاج لبعض الوقت. وقال :"نحن نعمل. يجب أن نستعد للموسم (الدوري) ولكل من كأس أوروبا وكأس إيطاليا.. نحن قوة عمل في كل وقت ومكان".
ولا يستطيع مشجعو يوفنتوس الانتظار والصبر على عودة فريقهم إلى منصات التتويج حيث يستحوذ الفريق على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الإيطالي برصيد 27 لقبا.
وفي نفس الوقت ، يشعر مشجعو فريق روما بالانزعاج على فريقهم بعدما اكتفى بالمركز الثاني في جدول الدوري خلف إنتر على مدار المواسم الأربعة الماضية.
ولم تكن مباراة كأس السوبر الإيطالي مطلع هذا الأسبوع سوى نموذج لما حدث للفريق في المواسم الأخيرة حيث قدم روما أداء جيدا وتقدم بهدف ولكنه سقط في فخ الهزيمة 1/3 أمام منافسه إنتر.
وقال كلاوديو رانييري المدير الفني لروما إن "إنتر ما زال في مستوى أفضل من باقي الفرق الأخرى.. المراهنات أيضا تشير إلى ذلك.. نحن على نفس المستوى مع الفرق المرشحة لحجز أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا ويجب أن نتنافس معهم".
ويبرز ميلان من بين الفرق التي يشير إليها رانييري. وأنهى ميلان (الشياطين الحمر) الموسم الماضي في المركز الثالث مما دفع النادي إلى الاستعانة بالمدرب الشاب ماسيميليانو أليجري لخلافة المدير الفني البرازيلي ليوناردو.
واتسمت مسيرة ميلان في سوق انتقالات هذا الصيف بالحذر وأثارت انتقادات المشجعين الذين توقعوا استثمارات ضخمة من رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني مالك النادي لدعم صفوف الفريق.
وأوضح معظم مشجعي ميلان أنهم يتوقعون تحسنا ضئيلا للفريق عما كان عليه في الموسم الماضي ولكنهم شعروا بالسعادة لعلمهم بأن النادي فتح باب التفاوض من أجل شراء المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من نادي برشلونة الأسباني.
وقد يساهم إبراهيموفيتش بشكل كبير في تدعيم خط هجوم الفريق الذي يضم البرازيليين رونالدينيو وألكسندر باتو. ويبدو مشجعو ميلان على استعداد لنسيان أن إبراهيموفيتش قضى ثلاثة مواسم ناجحة ضمن صفوف إنتر قبل رحيله إلى برشلونة الأسباني في العام الماضي.
جنوى يفوز في افتتاح الموسم الجديد للدوري الإيطالي وبداية متواضعة لروما
28 أغسطس 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
افتتح فريق جنوه منافسات الموسم الجديد للدوري الإيطالي لكرة القدم بالفوز على مضيفه أودينيزي 1/صفر مساء أمس السبت ، وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 من كرة رائعة سددها اللاعب البديل جياندومينيكو ميستو.
بينما حقق فريق روما بداية متواضعة في الموسم الجديد وأهدر نقطتين في الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية ، إثر تعادله سلبيا مع تشيزينا الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى .
وجاء هدف لاعب خط الوسط ميستو ليشعل المباراة ويزيد من سرعة إيقاع اللعب في الأجواء الممطرة ، ولكن مدافعي الفريقين صمدوا وأحبطت جميع المحاولات رغم المواجهة التي جمعت بين المهاجمين المخضرمين أنطونيو دي ناتالي ولوكا توني في استاد "فريولي".
وانضم توني إلى صفوف جنوه بعد ثلاثة أعوام قضاها في ب***ن ميونيخ الألماني وشهدت إعارته إلى روما الإيطالي في النصف الثاني من الموسم الماضي.
ولم يشكل توني خطورة كبيرة على مرمى أودينيزي في أول مباراة له ضمن صفوف جنوه ، وغادر الملعب في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إثر تعرضه لإصابة.
أما دي ناتالي مهاجم أودينيزي فقد أثار ضجة في الأيام القليلة الماضية لرفضه عرض من يوفنتوس ، ولكنه يبدو بعيدا عن المستوى الذي ظهر به في الموسم الماضي والذي تصدر فيه قائمة الهدافين برصيد 29 هدفا وبفارق سبعة أهداف أمام دييجو ميليتو لاعب إنتر ميلان.
وفي الشوط الأول من مباراة أمس سدد دي ناتالي كرة خطيرة تصدى لها حارس المرمى البرتغالي إدواردو المنضم حديثا إلى جنوه والذي تصدى أيضا لكرة زاحفة من دي ناتالي قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة.
كذلك تصدى السلوفيني سمير هاندانوفيتش حارس مرمى أودينيزي لكرة سددها جيوسيبي سكولي مهاجم جنوه.
وفي الدقيقة 81 نجح ميستو ، الذي شارك بدلا من المهاجم الأرجنتيني رودريجو بالاسيو ، في هز شباك أودينيزي بهدف الفوز 1/صفر .
وأنهى جنوه المباراة بعشرة لاعبين فقط حيث خرج رافاييلي بالادينو ، الذي شارك بديلا لتوني ، مصابا في الوقت الذي كان مدرب الفريق قد استنفد كل التغييرات.
إيتو يقود انتر للفوز الأول وروما يتعرض لهزيمة ثقيلة بالدوري الإيطالي
11 سبتمبر 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
أنقذ المهاجم الكاميروني الدولي صامويل إيتو فريق انتر ميلان من كمين ضيفه أودينيزي وقاده إلى فوز ثمين 2/1 اليوم السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي شهدت اليوم أيضا هزيمة ثقيلة 1/5 لروما أمام مضيفه كالياري.
كما شهدت المرحلة اليوم هزيمة مفاجئة لميلان صفر/2 أمام مضيفه تشيزينا العائد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
وفي ميلانو ، حقق انتر الفوز الأول له في رحلة الدفاع عن لقبه حيث سقط الفريق في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بولونيا في المرحلة الأولى من المسابقة.
ورفع انتر بهذا الفوز رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف كالياري وتشيزينا بينما ظل أودينيزي بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثانية له على التوالي.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1/1 حيث تقدم انتر بهدف مبكر سجله المدافع البرازيلي لوسيو في الدقيقة السابعة وتعادل أنطونيو فلورو فلوريس لأودينيزي في الدقيقة 31 بعد عدة فرص خطيرة أهدرها زملاؤه ثم سجل إيتو هدف الفوز لحامل اللقب في الدقيقة 67 .
وشهدت المباراة المشاركة الأولى للمهاجم الفرنسي الشاب جوناثان بيابياني في صفوف انتر ميلان ولكنه فشل مع إيتو والهولندي ويسلي شنايدر والأرجنتيني دييجو ميليتو في تشكيل خطورة فائقة على دفاع أودينيزي.
واستغل لوسيو ضربة ركنية لفريقه فشل حارس المرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش في إبعادها عن منطقة الجزاء ليضعها المدافع البرازيلي داخل شباك أودينيزي.
وبعدها بثلاث دقائق ، بدا الارتباك على أداء دفاع انتر ولكن أنطونيو دي ناتالي نجم أودينيزي فشل في استغلال الفرصة التي هيأها له جوليو سيزار حارس مرمى انتر عن طريق الخطأ.
وفي الدقيقة 19 ، سدد أليكسيس سانشيز كرة قوية ومباغتة ولكنها ذهبت بعيدا عن المرمى.
وضاعف أودينيزي من ضغطه الهجومي في الدقائق التالية واستغل فلورو فلوريس تمريرة من زميله دي ناتالي في الدقيقة 31 ليحرز هدف التعادل وسط سبعة من لاعبي انتر احتشدوا داخل منطقة جزاء فريقهم دون أن يبذل أي منهم جهدا لإبعاد الكرة قبل فلوريس.
وبعدها بدقيقتين ، حاول ميليتو ، الذي لايزال بعيدا عن مستواه المعهود إعادة التقدم إلى فريق انتر بتسديدة قوية ولكن هاندانوفيتش تصدى لها بثبات.
ولكن هاندانوفيتش لم يتحرك للتصدي لضربة ركنية احتسبت بعد ذلك لصالح انتر وكاد يكلف فريقه غاليا حيث سددها الأرجنتيني والتر صامويل مدافع انتر برأسه ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.
وكان أودينيزي هو الأخطر في نهاية الشوط الأول وتصدى حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار لتسديدة قوية من سانشيز ليحافظ لانتر على نتيجة التعادل في نهاية الشوط.
وفي الشوط الثاني ، اضطر سيزار للخروج من منطقة جزائه في الدقيقة 48 ليتصدى لهجمة مرتدة سريعة قادها دي ناتالي.
وفي الدقيقة 56 ، انطلق سانشيز من خط وسط الملعب ومرر الكرة إلى فلوريس ولكن الأخير أهدر الفرصة.
وأهدر الكيني ماكدونالد ماريجا لاعب خط وسط انتر فرصة مشابهة اثر تمريرة من زميله شنايدر قبل أن يحرز إيتو هدف التقدم 2/1 لانتر في الدقيقة 67 اثر ضربة جزاء احتسبت لفريقه بسبب لمسة يد على اللاعب البديل جابرييل أنجيلا. وتصدى هاندانوفيتش لضربة الجزاء التي سددها إيتو ولكن الأخير تابع الكرة وأودعها في الشباك.
وكادت شباك انتر تستقبل هدف التعادل في الدقائق التالية ولكن الكولومبي كريستيان زاباتا أهدر الفرصة بضربة رأس لم تسفر عن شيء.
وفي المقابل ، تصدى القائم الأيسر لمرمى أودينيزي لتسديدة قوية أطلقها إيتو.
واستغل كالياري النقص العددي في صفوف ضيفه روما بعد طرد مدافعه الأرجنتيني نيكولاس بورديسو في الدقيقة 22 وحقق عليه فوزا كبيرا 5/1 ليرفع رصيده إلى أربع نقاط ويتصدر جدول المسابقة مؤقتا لحين انتهاء مباريات المرحلة غدا الأحد.
وتقدم كالياري بهدف سجله دانييلي كونتي في الدقيقة الثامنة وتعادل دانييلي دي روسي بهدف لروما في الدقيقة 18 ولكن الفريق عانى من طرد بورديسو بعدها بأربع دقائق فقط وذلك بعدما تسبب في ضربة جزاء سجل منها أليساندرو ماتري هدف التقدم 2/1 لكالياري.
وعزز كالياري فوزه بثلاثة أهداف أخرى سجلها روبرتو أكوافريسكا وماتري وأندريا لاتساري في الدقائق 38 و47 و88 .
وفي مباراة ثالثة ، فجر تشيزينا ، الصاعد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم ، مفاجأة كبيرة وأسقط ضيفه ميلان بهدفين سجلهما المهاجم الألباني الدولي إرجون بوجداني وإيمانويلي جياكيريني في الدقيقتين 31 و44 ليرفع تشيزينا رصيده إلى أربع نقاط ويحتل المركز الثاني ويتجمد رصيد ميلان عند ثلاث نقاط في المركز الرابع.
الحارس سيريني يقود بريشيا لفوزه الأول في الدوري الإيطالي هذا الموسم
12 سبتمبر 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
ماتيو سيريني
قاد حارس المرمى ماتيو سيريني فريق بريشيا إلى فوزه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم بالتغلب على ضيفه باليرمو 3-2 اليوم الأحد في المرحلة الثانية من المسابقة.
وتصدى سيريني للعديد من الكرات الرائعة ليقود فريقه إلى الفوز وحصد أول ثلاث نقاط له في الموسم الحالي على حساب باليرمو.
وكان بريشيا العائد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم ، هو البادئ بالتسجيل حيث أحرز هدفا مبكرا سجله مدافعه سيموني دالامانو في الدقيقة الثالثة ولكن الأرجنتيني الدولي خافيير باستوري سجل هدف التعادل لباليرمو في الدقيقة 22 .
وأنهى بريشيا الشوط الأول لصالحه بنتيجة 3-1 عن طريق هدفين آخرين سجلهما البرازيلي إيدر في الدقيقة 28 وأندريا كاراتشيولو في الدقيقة 43 من ضربة جزاء.
وتصدى سيريني(35 عاما) لتسديدات باستوري وآبيل هيرنانديز ولكن خطأ زميله دافيدي بايوكو الذي أعاد الكرة بشكل سيء إلى الخلف تسبب في هدف باليرمو الثاني والذي سجله المدافع فيدريكو بالزاريتي قبل سبع دقائق من نهاية المباراة.
يوفنتوس يواصل الفشل في الدوري الإيطالي ويكتفي بالتعادل مع سامبدوريا
12 سبتمبر 2010:
Dpa ©
--------------------------------------------------------------------------------
من مباراة لاتسيو وبولونيا
فشل يوفنتوس للمباراة الثانية على التوالي في تحقيق الفوز وسقط في فخ التعادل 3/3 مع ضيفه سامبدوريا وقاد حارس المرمى ماتيو سيريني فريق بريشيا إلى فوزه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم بالتغلب على ضيفه باليرمو 3/2 اليوم الأحد في المرحلة الثانية من المسابقة.
وشهدت نفس المرحلة اليوم أيضا فوز لاتسيو على بولونيا 3/1 وكاتانيا على بارما 2/1 وليتشي على فيورنتينا 1/صفر وكييفو على مضيفه جنوه 3/1 .
في تورينو ، لم يستطع يوفنتوس استعادة توازنه بعد الهزيمة أمام باري صفر/1 في المرحلة الأولى فسقط الفريق في فخ التعادل 3/3 على ملعبه أمام سامبدوريا.
وكان سامبدوريا البادئ بالتسجيل بهدف نيكولا بوتزي في الدقيقة 36 بعدما تصدى ماركو ستوراري حارس مرمى يوفنتوس لمحاولتين مبكرتين من نفس اللاعب.
وقاد أليساندرو دل بييرو قائد يوفنتوس محاولات الفريق لتسجيل هدف التعادل وسدد دل بييرو كرة قوية من ضربة حرة أخطأت المرمى قبل أن يمرر نفس اللاعب الكرة لزميله كلاوديو ماركيزيو الذي سجل هدف التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 43 .
وفي الشوط الثاني تقدم يوفنتوس مرتين عن طريق سيموني بيبي وفابيو كوالياريلا في الدقيقتين 50 و67 ولكنه فشل في الحفاظ على تقدمه وحقق سامبدوريا التعادل في مرتين بهدفين سجلهما أنطونيو كاسانو ونيكولا بوتزي في الدقيقتين 64 و73 على الترتيب.
وحصل يوفنتوس على النقطة الأولى له في الموسم الحالي ليحتل المركز الخامس عشر بينما رفع سامبدوريا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف كالياري.
وكاد الصربي ميلوس كراسيتش يسجل هدفا ليوفنتوس في الدقيقة 60 اثر ارتباك في خط دفاع سامبدوريا بعد هدف التقدم 2/1 ليوفنتوس ولكنه أضاع الفرصة ليمنح الأمل مجددا لسامبدوريا الذي حقق التعادل 2/2 بهدف كاسانو.
وجاء هدف كوالياريلا من متابعة جيدة للكرة القوية التي سددها زميله بيبي وارتدت من القائم ولكن فريق "السيدة العجوز" فشل في الحفاظ على تقدمه واستقبلت شباكه هدف التعادل 3/3 وسط غفلة من دفاع الفريق. وفشلت محاولات لاعبي يوفنتوس المكثفة في نهاية اللقاء لينتهي بالتعادل.
وحقق كييفو فوزه الثاني على التوالي في المسابقة هذا الموسم بالتغلب على مضيفه جنوه 3/1 ليرفع رصيده إلى ست نقاط وينفرد بصدارة جدول المسابقة بينما تجمد رصيد جنوه عند ثلاث نقاط في المركز الثاني عشر.
وكان جنوه البادئ بالتسجيل عن طريق هدف مبكر سجله ماتيا ديسترو في الدقيقة السادسة وتعادل دافيدي موسكارديللي لفريق كييفو مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سجل ميكيلي ماركوليني وسيرجيو بيلليسير هدفين آخرين لفريق كييفو في الدقيقتين 56 و74 ليقودا الفريق إلى الفوز الثمين.
وتصدى سيريني للعديد من الكرات الرائعة ليقود فريقه بريشيا إلى الفوز وحصد أول ثلاث نقاط له في الموسم الحالي على حساب باليرمو.
وكان بريشيا العائد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم ، هو البادئ بالتسجيل حيث أحرز هدفا مبكرا سجله مدافعه سيموني دالامانو في الدقيقة الثالثة ولكن الأرجنتيني الدولي خافيير باستوري سجل هدف التعادل لباليرمو في الدقيقة 22 .
وأنهى بريشيا الشوط الأول لصالحه بنتيجة 3/1 عن طريق هدفين آخرين سجلهما البرازيلي إيدر في الدقيقة 28 وأندريا كاراتشيولو في الدقيقة 43 من ضربة جزاء.
وتصدى سيريني /35 عاما/ لتسديدات باستوري وآبيل هيرنانديز ولكن خطأ زميله دافيدي بايوكو الذي أعاد الكرة بشكل سيء إلى الخلف تسبب في هدف باليرمو الثاني والذي سجله المدافع فيدريكو بالزاريتي قبل سبع دقائق من نهاية المباراة.
وتغلب لاتسيو على بولونيا بثلاثة أهداف سجلها ستيفانو ماوري وتوماسو روكي وأندرسون هيرنانيز في الدقائق 68 و75 و90 من ضربة جزاء على الترتيب مقابل هدف سجله البلجيكي (كونغولي الأصل) جابي مودينجابي في الدقيقة 77 .
وحصد لاتسيو بذلك أول ثلاث نقاط له في البطولة هذا الموسم ليحتل المركز التاسع وتجمد رصيد بولونيا عند نقطة واحدة فقط في المركز الثامن عشر.
وفاز ليتشي على فيورنتينا بهدف مبكر سجله ديفيد دي ميكيلي في الدقيقة الثامنة ليحصد أول ثلاث نقاط لفريقه الذي قفز للمركز الثالث عشر وتجمد رصيد فيورنتينا عند نقطة واحدة في المركز السابع عشر.
وتغلب كاتانيا على بارما بهدفين من ضربتي جزاء سجلهما جوزيبي ماسكارا وميركو أنتينوشي في الدقيقتين 12 و82 مقابل هدف سجله سيباستيان جيوفينكو في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليحصد كاتانيا أول ثلاث نقاط له في المسابقة ويحتل المركز التاسع مناصفة مع لاتسيو وبفارق الأهداف أمام بريشيا. وتجمد رصيد بارما عند ثلاث نقاط في المركز السابع.
المفضلات