√حملة دعم ترشيح سمو الامير علي لمنصب رئيس الاتحاد الدوليfifa√ √√" التغيير قادم.. " √

[SIZE="5"][CENTER][IMG]http://barakish.net/Pics0/267506_0.jpg[/IMG]



أعلن سمو الامير علي بن الحسين عن ترشيح نفسة لرئاسة

الاتحاد الدولي لكرة القدم( فيفا) للمرة الثانية

وذلك لان..

التغيير في فيفا أصبح هدف لا يمكن التنازل عنه

بعد ان سقطت منظومه فيفا بقيادة بلاتر بسبب الفساد

الذي نخر فيها وتمكن منها الى أن اسقطها ..

ولانه ..

حان وقت العودة للاهتمام بالرياضه

وترك الخلافات الاداريه جانبا

ولانه ..

حان الوقت لان يتسلم زمام الاتحاد الدولي من يهتم

بشؤونه وعلى اعلى مستوى

ولأنه..

حان الوقت لاظهار كل ما يتعلق بالاتحاد الدولي

بكل شفافيه ومصداقيه واخلاقيه

√ولانه..√

حان الوقت لان يعتلي من هو قادر على المضي قدما بالتطوير

نحو الافضل ..

√أميرنا..√

لك من الخبره والنظرة الثاقبه ما يمكنك من احداث تغييرات جذريه
وقدرة على اعادة رسم خارطه الكره العالميه من جديد

√لذا..√

سنقف معك وورائك ودعمنا لك ليس له حدود
واصل اميرنا المسيره نحو الهدف الاسمى
وبعون الله ستكون من الفائزين..


√كل الدعم والتوفيق لاميرنا الشاب في تطلعاته نحو تطوير كرة القدم العالمية√

فالتغيير قادم .. لا محاله
ان شاء الله
[/CENTER][/SIZE]

يكشف عن 8 احتمالات دفعت الأمير علي لتجديد ترشحه للفيفا
كووورة - فوزي حسونة


أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم، ترشحه مجدداً لخوض الإنتخابات المقبلة لرئاسة الفيفا ، والمقررة يوم 26 شباط/ فبراير 2016 ، كاشفاً عن عزيمة وآمال وطموحات جديدة.

ولم يكن هذا الإعلان مفاجئاً للمتابعين، فالأمير علي سبق له الترشح لهذا المنصب وليس مستبعداً أن يترشح من جديد لهذا المنصب مستفيداً من خبرات استقاها من التجربة الأولى ، ويسعى لإستثمار هذه الخبرات وتجنب تفويتها بهدف تعزيز حظوظه في المنافسة وبما يكفل له الظهور بشكل أقوى مما كان.

كما أن المتمعن بتصريحات الأمير علي الأخيرة والتي صدرت عنه في مناسبات عدة وكان آخرها في منتدى سوكر اكس الذي عقد في مانشستر وانفرد موقع بالكشف عنها، حملت مؤشرات قوية بأن الأمير علي يمتلك الرغبة وهو في طريقه للإعلان عن تجديد ترشحه، وهو ما كان حينما أعلن ذلك الأربعاء من المدرج الروماني الذي يحمل معاني المكان والزمان.

والأمير علي وقبل إعلان ترشحه مجدداً صرح أيضاً بأنه ما يزال يجري مشاوراته قبل إعلان قراره الرسمي بهذا الشأن، وهذه المشاورات تؤكد بأن الأمير علي لم يعلن ترشحه اعتباطاً أو نكاية بأحد، وإنما اتخذ القرار بعد دراسة متأنية ومتعمقة وشاملة ومتحسبة لكافة الإحتمالات ، بل أنه ربط مسار وحيثيات الإنتخابات السابقة بما ستكون عليه الإنتخابات المقبلة.

وعند التمعن بمعطيات الترشح الجديد للأمير علي، فإننا نبحث عن المقومات الجديدة التي سيعتمد عليها الأمير علي لخوض الانتخابات الشرسة مجدداً، وما هي الأرضية الخصبة التي سينطلق من خلالها لتحقيق هدفه المتمثل بتحقيق الفوز بالإنتخابات المقبلة.

ويبقى التساؤل الذي يقفز إلى الأذهان ويشغل بال المهتمين بشأن انتخابات رئاسة الفيفا، ما الذي دفع الأمير علي يا ترى لخوض المعركة من جديد، وهل ينجح هذه المرة حقاً في الوصول إلى سدة القيادة بالإتحاد الدولي، أم أن الفرنسي بلاتيني سيكون الأقرب بإعتباره صورة مصغرة عن بلاتر كما تردد خلال الفترة الماضية ، وبالتالي فإن الأصوات التي حصدها بلاتر في الإنتخابات السابقة والبالغة 133 صوتاً ستذهب تلقائياً لبلاتيني في الإنتخابات المقبلة، وتكون نتائج الإنتخابات المقبلة "نسخة طبق الأصل" عن الإنتخابات السابقة؟.

وللإجابة على هذا التساؤل الذي قد يبدو معقداً بإعتباره يحتمل أكثر من إجابة، فإن يجتهد في الإجابة آملاً أن يصل للإجابة الشافية، وذلك من خلال قراءة تفاصيل المشهد ومعرفة ما يدور بالخفاء؟

أولاً: لقد ركّز الأمير علي خلال حملته الإنتخابية السابقة على نقاط مهمة يتقدمها أن الفيفا بحاجة للإصلاح حتى يعود لكرة القدم رونقها المفقود منذ زمن، وعاد وهو يعلن ترشحه للمرة الثانية للإنتخابات ليركز أيضاً على حجم الفساد الذي "يعشعش" بالفيفا وبأنه لن يسكت عن الأخطاء ولا بد من إحداث التغيير المنشود، وهي مسؤولية لم ولن يتخلى عنها الأمير علي أمام عشاق كرة القدم لأن رؤيته قائمة على المصداقية قبل كل شيء، وباعتبار أن الفساد كان بمثابة السبب المباشر في تدهور كرة القدم في العالم، وهذا الطموح في ترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع قد يكون الدافع ومن بين الإحتمالات التي دفعته لتجديد ترشحه.

ثانياً: يبدو أن الأمير علي ما يزال يراهن على أن الإتحادات العربية والآسيوية ستستفيق يوماً وتراجع حساباتها بدقة أكثر في الإنتخابات المقبلة، وستقف إلى جانبه بإعتباره المرشح العربي الوحيد ويحمل رؤية مليئة بالأمل والعمل وعمل بإخلاص لأجل القارة الآسيوية عبر سنوات خلت، فضلاً عن أن الإتحادات العربية والآسيوية التي أعطت صوتها في الإنتخابات السابقة لبلاتر، قد تيقن اليوم بأن صوتها صب في صندوق الفساد بدليل استقالة العجوز بلاتر بعد أيام من فوزه بالرئاسة، وهذه شبهة جديدة وتأكيد آخر على حجم فساد "العجوز" .

ثالثاً: نجزم بأن الأمير علي سيفتح صفحات جديدة من العلاقات مع الإتحادات الوطنية في كل مكان وتحديداً تلك التي يشعر بأنها لم تقف إلى جانبه بالفترة الماضية أو لم يسعفه الوقت في الإلتقاء بها لبسط رؤيته أمامها، وهي قاعدة قد ينطلق منها في مشوار خوض المعركة الإنتخابية، وقد تتحالف معه دون إعلان ، وبخاصة أن لعبة الإنتخابات قد تتطلب في كثير من الأحيان السرية والتمويه، وعقد تحالفات بعيداً عن الأنظار وعن عيون وسائل الإعلام ، وتكون بالتالي بمثابة القوة الخفية التي قد يفاجىء بها الأمير علي منافسه بلاتيني ومن ترشح لخوض الإنتخابات المقبلة، قد يكون ذلك دافع واحتمال آخر.

رابعاً: العلاقات الطيبة التي تجمع الأمير علي بأصحاب القرار بالإتحادات الوطنية في أوروبا ربما منحوه "الضوء الأخضر" لخوض التجربة مجدداً، وربما أن هنالك كثيراً من هذه الإتحادات الأوروبية ترفض أن يقود بلاتيني سدة القيادة للإتحاد الدولي، وقد يكون السبب لخلافات سابقة لا نعلمها بين هذه الإتحادات والإتحاد الأوروبي الذي يرأسه بلاتيني.

ولا بد أن هنالك من الإتحادات الأوروبية حقاً تجد بأن بلاتيني لن ينجح في قيادة الإتحاد الأوروبي، فكيف له أن ينجح في قيادة ما هو أكبر وأهم ، ونقصد الإتحاد الدولي؟!، وبالتالي تصب هذه النقطة في صالح الأمير علي.

خامساً: قد يكون ترشح الأمير علي مجدداً ناجم عن ردة فعل تخص قرار بلاتيني بالترشح دون استشارة أحد، بإعتبار أن الأمير علي هو من وقف ضد بلاتر وكان الأولى على بلاتيني أن يترك الطريق لمن بدأ مهمة مواجهة بلاتر لا أن يقحم نفسه في الإنتخابات بعدما تمت الإطاحة في بلاتر؟.. وهو قد يكون إحتمال آخر دفع الأمير علي مجدداً لخوض المعركة الإنتخابية الجديدة.

سادساً: لا يفوتنا التأكيد أيضاً بأن الأمير علي حصد في الإنتخابات السابقة 73 صوتا، وهو رقم يعد مشجعاً ومحفزاً لتكرار التجربة والبناء على هذا الرقم، وحث من يقف إلى جانب الأمير علي من اتحادات لتحث الإتحادات الأخرى بضرورة إعلان التغيير، وبالتالي توجيه بوصلة الأصوات صوب الأمير علي بن الحسين.

سابعاً: قد يكون الأمير علي راهن أيضاً على أن الأصوات التي ذهبت إلى بلاتر في الإنتخابات السابقة قد تشعر أصحابها بالمأزق والورطة وتدفعهم بضرورة مراجعة الحسابات وبخاصة بعد استقالة بلاتر وإطلاعها على حجم الفساد الذي "يعشعش" في أروقة الفيفا، وقد تجعلها في الإنتخابات المقبلة أكثر تنبها لهذا الأمر مما يقودها للبحث عن التصويت لمرشح جديد وقد يقع الخيار على الأمير علي وبخاصة أن هنالك معلومات تتداول بأن بلاتيني هو صورة مصغرة عن الأخطبوط بلاتر، والأخير وإن كان خارج الفيفا قد يعمل على حشد أصوات لبلاتيني، لكن ذلك يبقى مرتبطاً بأمرين، بمدى مصداقية العلاقة بين بلاتر وبلاتيني، وبمدى استمرارية تأثير بلاتر على هذه الإتحادات وهو يقف خارج أبوب الفيفا، حيث ربما لن يكون باستطاعته فرض كلمته، وبالتالي تتعزز فرصة الأمير علي بالفوز.

ثامناً: قد يبدو احتمالاً ضئيلاً لكن لا بد من ذكره، فكل شيء ممكن في المعركة الإنتخابية ولا شيء مستبعد، يتمثل بأن بلاتر نفسه قد يغافل بلاتيني الذي لعب دوراً مهماً في كشف فضائحه وقد يجد الفرصة مواتية لمعاقبته على ذلك من خلال حشد أصوات ضده لا له.

وما سبق من احتمالات ممكنة، قد يدفع الأمير علي أيضاً لحشد أصوات جديدة تحطم الرقم السابق مستفيداً من التناقضات والخلافات بين الإتحادات الأوروبية وبلاتيني، وقد ينجح الأمير علي في تجيير أصوات أخرى له من قارة أوروبا يعتقد بلاتيني بأنها ستصب في صالحه، وكلها احتمالات قد تشكل مجتمعة أسباب ترشح الأمير علي مجدداً لخوض انتخابات الفيفا.

لمصدر: (النهار)
15 أيلول 2015 الساعة 21:37

وصف الأرجنتيني دييغو #مارادونا ترشح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميسال #بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" بالمهزلة.
وقال مارادونا في حديث تلفزي: "أنا خارج الموضوع لأن شخصا اسمه بلاتر أوصد كل الأبواب بوجهي".
وأضاف مارادونا في خبر نشرته وكالة "بي بي سي": "ولكني لست لصاً، لقد سبب بلاتر ضررا كبيرا لكرة القدم، وأمر ترشح بلاتيني محض مهزلة، إنهما يتظاهران بأنهما منفصلان، واحد منهما في الفيفا والآخر في الاتحاد الاوروبي، ولكن واقع الحال أنهما كانا دائما يقفان جنبا الى جنب وهما وجهان لعملة واحدة".
وأضاف في تصريحات نقلتها أيضا صحيفة كوريرا ديل سبورت الرياضية الايطالية: "اذا كنا نريد فعلا اتحادا دوليا شفافا، لا يمكننا التصويت لبلاتيني الذي كان دائما قريبا من بلاتر والذي علمه السرقة".
وأضاف مارادونا البالغ من العمر 54 عاما أنه توصل الى اتفاق مع الأمير علي بن الحسين، الذي أعلن ترشحه لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي.
وقال مارادونا: "في حال فوز الأمير علي بانتخابات الفيفا، سأكون الى جانبه نائباً للرئيس".
وكان مارادونا قد أعلن دعمه للأمير علي في الحملة الإنتخابية الماضية وزار #الأردن وشارك في مؤتمر سوكر اكس الذي عقد في منطقة البحر الميت.

ترشُح الامير .. وصمت البوسعيدي

17 سبتمبر 2015
باسم الرواس
لا أعلم إذا كان مدّعوا أم لا? لكن ما هو مؤكد أن السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم لم يكن في مقدمة الحضور الداعم لترشح الامير علي بن الحسين لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم المقررة في 26 فبراير العام المقبل>

صحيح أن الحضور العربي الداعم في مؤتمر "المدرج الروماني" في عمّان إقتصر رئاسيا على رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال ورئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوبk لكن ما توافر من معلومات ان عددا من الدعوات قد وجهت الى رؤساء اتحادات أخرى ربما آثرت التزام الصمت وفضلت عدم الحضور حتى لا يُفسّر تواجدها "دعما" في انتخابات لم تبح بأسرارها بعد>

إذا كان عدم حضور العديد من رؤساء الاتحادات الخليجية والآسيوية مبررا على خلفية الواقع الجديد الذي كرسه "كونغرس البحرين" الذي تُرجم دعما للثنائي القوي في آسيا (الشيخ أحمد الفهد والشيخ سلمان بن ابراهيم)، فإن غياب البوسعيدي (حضورا وتصريحا) يطرح أكثر من علامة استفهام خصوصا ان الاخير كان قد دفع - بسبب مواقفه المؤيدة للأمير علي - ثمنا باهظا في الانتخابات الآسيوية الاخيرة حين وجد نفسه خارج اللائحة الائتلافية التي حظيت بالاكثرية شبه المطلقة.

وكان البوسعيدي قد خطف الانظار في الجمعية العمومية التي عقدت مطلع العام الجاري في استراليا حين أعلن موقفا مغايرا لرأي الأغلبية في القارة الصفراء واصفا ترشح الامير علي بـ"الخطوة الجريئة".

قال البوسعيدي وقتذاك حرفيا: "من السابق لاوانه اعطاء رأي واضح، لكن من المؤكد ان خطوة الامير علي بالتغيير في الاتحاد الدولي جريئة، نحترم الامير علي ومكانته الدولية وفي نفس الوقت نقدر جهود بلاتر الذي يقوم بدور كبير في اصلاح "فيفا".

لكن عندما تأتي الانتخابات نتطلع للتعرف عن قرب الى افكار مرشحين على المستوى العالي من الحضور الدولي.

لذلك اعتقد انه من المفيد ان يكون هناك اكثر من منافس في هكذا منصب ومن المفيد الاستماع الى قراءة القارة الاسيوية حول هذا الترشح لانه اذا ما اراد الامير ان يخطوا بخطوات جادة في هذا السباق عليه ان يعزز من موقفه في قارة اسيا اولا.

لم يكن الموقف الذي عبّر عنه السيد خالد حاداً في حينها، ورغم ذلك فُسِر من قبل معسكر (الفهد وسلمان) بأنه خروجا عن الاجماع.

أين السيد خالد اليوم، وماذا عن موقفه أيضا من ترشح الامير علي، وهل من اختار الافصاح عن رأيه في زمن الصمت، فضّل الصوم عن الكلام الآن؟.

سؤال يستحق التوقف والاهتمام، ربما إختار رئيس الاتحاد العماني إعادة التموضع في موقفه من الانتخابات الرئاسية في "فيفا"، وفي ذلك سِر ستكشفه الايام.

يُجيب أحد المواكبين للموقف الانتخابي بأن الوقت ما يزال مبكرا، والسيد خالد آثر التريث على العجلة هذه المرة بانتظار وضوح الرؤية.. الوقت كاف

مارادونا يتوقع فوز الأمير علي بانتخابات الفيفا

أكد اسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا أن رئيس الاتحادين الاردني وغرب آسيا الامير علي بن الحسين هو من سيفوز برئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) في الانتخابات التي ستجري في شهر شباط- فبراير المقبل.

وطالب مارادونا باسقاط من وصفهم بالديناصورات الذين افسدوا الاتحاد الدولي، كما رفض من يحاولون التسلق للوصول إلى رئاسة الفيفا بعد أن وقفوا صامتين طوال السنوات الماضية وهم يشاهدون الفساد ولا يتكلمون عنه، وأكد انهم شركاء في الفساد لسكوتهم عنه.

مارادونا قال كل ذبك ردا على سؤال من حول من يتوقع فوزه بانتخابات الفيفا على هامش مشاركته في الاعلان عن مؤتمر دبي الدولي العاشر والذي سيقام بالتزامن مع حفل جلوب سوكر العالمي لتكريم افضل لاعب في العالم ومجموعة كبيرة من الجوائز الأخرى.

ويقدم موقع جائزة افضل لاعب خليجي حيث احصر التصويت النهائي على الثلاثي محمد السهلاوي وياشر الشهراني وعمر عبد الرحمن

نحترم الامير علي ومكانته الدولية

ترشح الأمير علي لإنتخابات الفيفا الحدث الأبرز للرياضة الأردنية في العام 2015

يوشك العام 2015 على الإقتراب من خط النهاية، أيام عاشتها الرياضة الأردنية بحلوها ومرها، إنجاز هنا، وإخفاق هناك، لكن تبقى الآمال تتواصل بأن يكون القادم أفضل.

ويشكل ترشح الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم لإنتخابات رئاسة الفيفا التي أقيمت في شهر أيار/ مايو الماضي، الحدث الأبرز للرياضة الأردنية في العام 2015.

واستطاع الأمير علي بن الحسين في ترشحه لأكبر وأهم منصب رياضي في العالم، أن يضع اسم الأردن على الخارطة العالمية، وأصبح اسم الأردن يتردد في كل مكان، ويومها أعلن الأمير علي عن رؤية شاملة وواضحة تعيد لمنظمة الفيفا هيبتها ومصداقيتها المفقودة.

وعاشت جماهير الرياضة الأردنية قمة الفرح والسعادة وهي تشاهد أميرها المحبوب وهو يقف بكل شجاعة وشموخ في وجه بلاتر الذي امتلأت بعهده الفيفا بملفات الفساد المالي والإداري.

ويتمنى الأردنيون للأمير علي بن الحسين التوفيق في الإنتخابات المقبلة التي ستقام بعد شهرين من الآن، حيث تجد بالأمير علي الرجل المناسب لشغل هذا المنصب بعدما كشف عن طموح كبير مزدان برؤية مستقبلية شاملة من شأنها أن تعيد لكرة القدم وهجها المفقود.

واستضاف الأردن في العام 2015، وتحديداً في شهر أيار/ مايو الماضي فعاليات منتدى سوكراكس للعام الثاني على التوالي في منطقة البحر الميت أخفض منطقة في العالم، وشهد حضور العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة يتقدمهم النجم العالمي مارادونا.

كما أن من أبرز الإنجازات التي حققتها الرياضة الأردنية في العام 2015، هو صعود المنتخب الأولمبي لنهائيات آسيا التي ستقام الشهر المقبل في قطر، حيث يشكل هذا المنتخب بارقة الأمل لكرة القدم الأردنية.

وسيخوض المنتخب الأولمبي مواجهات قوية بعدما وقع في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات استراليا والإمارات وفيتنام، حيث الأمل يحدو محبيه في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى ليضمن مشاركته في أولمبياد البرازيل.

ولم يتمكن منتخب النشامى في العام 2015 من تحقيق تطلعات جماهيره، بعدما خرج بأسوأ مشاركة في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في استراليا حيث كان الخروج من الدور الأول.

واستهل منتخب الأردن مشواره في نهائيات آسيا بالخسارة أمام العراق صفر-1، ثم فاز على فلسطين 5-1، وخسر أمام اليابان صفر-2، ليكتفي بجمع 3 نقاط كلفته الخروج المبكر من البطولة.

ويشارك منتخب النشامى حالياً في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا حيث يحتل حالياً المركز الثاني برصيد 13 نقطة، حصدها من فوزه على طاجكستان ذهابا وإياباً "3-1" و "3-صفر"، وفاز على بنغلادش "4-صفر"، وعلى استراليا في عمان "2-صفر" وتعادل مع قيرغيزستان بدون أهداف في عمان وخسر في بيشكك "صفر-1"، وتبقى له مواجهتان مهمتان أمام بنغلادش واستراليا حيث ما يزال يتمتع بأمل المنافسة.

وعلى صعيد الأندية، فإن العام 2015، شهد مشاركة فريقي الوحدات والجزيرة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي، وجاءت المشاركة غير ملبية للطموحات بعدما خرجا من دور الستة عشرة بعد خسارة الوحدات أمام القادسية الكويتي صفر-1، والجزيرة أمام الجيش السوري صفر-1.

وتشهد الرياضة الأردنية تراجعاً واضحاً على صعيد كرة السلة، حيث أخفق المنتخب في المنافسة ببطولة آسيا التي أقيمت في الصين، ليخرج من الأبواب الخلفية.

وتعيش الرياضة الأردنية أيضاً تراجعاً على صعيد لعبتي كرة الطائرة وكرة اليد التي لم تحقق المأمول في هذا العام سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، والأمر كذلك ينطبق على الألعاب الفردية.

الامير علي : انتخابات الفيفا الفرصة الاخيرة لإنقاذ كرة القدم
تحدث الامير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا لكرة القدم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دبي العالمي العاشر عن الأشهر الصعبة التي عاشتها أسرة الفيفا بسبب قضايا الفساد التي طالت شخصيات ومسؤولين كبار.

وقال الامير علي ان الانتخابات المقبلة على رئاسة الفيفا في شهر شباط فبراير المقبل هي الفرصة الاخيرة لإنقاذ كرة القدم من الدمار.

وشدد الامير الاردني المرشح للرئاسة على ضرورة انتخاب قيادة جديدة قادرة على إصلاحات فورية تعيد الثقة لدى الرعاة واللاعبين والجماهير

لرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية يعترف بقبول رشى
اعترف يوجينيو فيجيريدو الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم بتلقيه رشى من شركات تلفزيونية مقابل الاحتفاظ بالحقوق الإعلامية وذلك حسبما ذكر محام مشارك في القضية في أوروجواي يوم السبت.

واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ذو نفوذ حيث يضم قوى تقليدية لكرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين وهو يشارك بشكل كبير في تحقيق عالمي في فساد في مجال كرة القدم يقوده مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.

وعاد فيجيريدو إلى بلاده أوروجواي يوم الخميس بعد تسلمه بتهم فساد من سويسرا حيث اعتُقل في مايو أيار.

ونُقل فيجيريدو النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) البالغ من العمر 83 عاما من السجن إلى المستشفى يوم الجمعة بسبب شعوره بآلام في صدره.

وقال بابلو باريرو المحامي الذي يمثل اتحاد أوروجواي لكرة القدم والذي وجه اتهامات الفساد لفيجيريدو في 2013 إنه اعترف بأن رؤساء اتحادات كرة القدم المختلفة في أمريكا الجنوبية حصلوا على مبالغ مالية ضخمة مقابل الحقوق الإعلامية للبطولات.

وأضاف"هذا هو تدفق الأموال الذي يفهم الإدعاء أنه يشكل غسيل أموال وتحايلا بشكل أساسي."

ولم يتسن الحصول على تعليق بشكل فوري من محامية فيجيريدو.

وكان ثمانية من أمريكا الجنوبية ضمن 14 مسؤول كرة قدم ومسؤولين تنفيذيين في مجال التسويق الرياضي وُجهت لهم اتهامات في الولايات المتحدة في مايو أيار تتعلق بتلقي رشى وغسيل أموال شملت مبالغ تزيد عن 150 مليون دولار.

وضم هؤلاء المسؤولون رئيسين سابقين لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم هما فيجيريدو ونيكولاس ليوز بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم رفائيل إسكيفيل والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي وثلاثة مسؤولين أرجنتينيين ومسؤول برازيلي.

الأمير علي يطالب بالكشف عن حركة الأموال في الفيفا…

دبي – د ب أ: طالب الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بالمسارعة في إصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤكدا أن «الفرصة لا تزال سانحة للتصحيح وإنقاذ مستقبل كرة القدم».
وقال الأمير علي المرشح في الانتخابات المقبلة على رئاسة الفيفا، في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر دبي الرياضي الدولي، إنه «يهدف من ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي إلى تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية». وشدد على «ضرورة الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بحركة الأموال في الفيفا والإفصاح عن رواتب من تربطهم علاقة عمل بالمنظمة الدولية إضافة لنشر التقارير المالية ومحاضر الاجتماعات». وقال: «من يترشحون لرئاسة الفيفا يجب أن يطلعوا على كل هذه الأمور خاصة وأن هناك قلق بشأن مستقبل فيفا وسمعته في الوقت الراهن».